تحقيقا لرؤية #جامعة_القصيم وأداء لرسالتها في دعم البحث العلمي وإيمانا منها بأهمية تكثيف العمل خلال جائحة covid-19 فقد تم بحمد الله وتوفيقه وبدعم من كرسي الشيخ عبدالله بن صالح الراشد الحميد لخدمة السيرة النبوية توقيع (٨) منح بحثية جديدة مع باحثين متميزين في الجامعات من داخل المملكة وخارجها.

وأشار المشرف على الكرسي الدكتور عبدالرحمن الرميح بأن الكرسي بهذه التوقيعات يُحقق أحد أهم أهدافه بتقديم منح بحثية لباحثين أكفاء في المجالات المطروحة وهي مجالات: أهمها مجال التعامل مع الأوبئة من خلال السيرة النبوية مساهمة من الكرسي فيما يحتاجه المجتمع خلال جائحة covid_19، وفي المجالات العامة للكرسي كمجال السيرة الحضرية (العمل في السيرة النبوية)، وتحقيق مخطوطات التراث المتعلقة بالسيرة النبوية.

وأفاد الدكتور الرميح بتنوع الباحثين المرشحين لهذه المنح البحثية حيث رشح لها: باحثة من داخل الجامعة، وخمسة باحثين من الجامعات السعودية، وباحثان من الجامعات العربية، تم اختيارهم من بين عشرات المتقدمين للمنح البحثية المدعومة من الكرسي، وقد اختارتهم الجنة العلمية بعناية شديدة بناء على وضوح الفكرة المقدمة وتميزها وتحقيقها لأهداف الكرسي وتميز الباحث وخبرته.

وبيّن أن الكرسي يعمل على دعم البحث العلمي وإثراءه وصناعة الباحثين المتميزين من خلال تقديم المنح البحثية في الموضوعات التي يطرحها الكرسي سنوياً، ومشاركة الكرسي في طرح منح إضافية لمعالجة القضايا المستجدة والطارئة في الساحة العلمية، ومساهمة الكرسي في تدريب وتأهيل وخدمة الباحثين من خلال الدورات التدريبية النوعية وعقد اللقاءات العلمية وتوفير ما يحتاجه الباحثون وطلاب الدراسات العليا.

كما أكد الدكتور الرميح بأن الكرسي عازم على الاستمرار في دعم البحث العلمي في مجال السيرة النبوية من خلال طرح المنح البحثية السنوية لإثراء المكتبة الإسلامية بالبحوث والدراسات المتعلقة بالسيرة النبوية وخصوصاً في الموضوعات الدقيقة أو النوازل العلمية والتي ترى اللجنة العلمية للكرسي أهميتها، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 ورؤية الجامعة في دعم البحث العلمي الرصين.